الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة منهم ثلاثة تونسيين: رياضيون محترفون يلتحقون بصفوف داعش وهذه هوياتهم

نشر في  10 مارس 2015  (12:25)

واصلت ظاهرة انضمام الرياضيين إلى التنظيم الإرهابي «داعش»، بعد أنْ تركوا الملاعب ليلتحقوا بساحات الإرهاب وحمل السلاح وتكفير الناس وقطع الرؤوس، فلم يقتصر التحاق المغرَّر بهم إلى التنظيمات الإرهابية على الشباب العاطل فقط، بل امتد حتى إلى الرياضيين.

المنضمون إلى التنظيم الإرهابي قادمون من مختلف الجنسيات (ألمانيا وهولندا والبرتغال وفرنسا وإنجلترا) ومن البلاد العربية (سورية ولبنان ومصر والمغرب و3 لاعبين من تونس) .

- نضال السالمي

في صيف 2013 تَرَكَ لاعب النجم الرياضي الساحلي ومنتخب الشباب التونسي، نضال السالمي، كرة القدم، إذ سافر إلى سورية للقتال مع تنظيم «داعش»، لكن في أكتوبر الماضي علمت عائلته عن طريق ابنها الثاني، ريان، مقتل أخيه (21 عامًا) مع صديقه أحمد ياسين حارس فريق الزيتونة لكرة اليد.

- غيث النقاع

عمره 21 عامًا، كان لاعب كرة سلة بنادي الأفريقي والمنتخب التونسي، وكان من أشهر عارضي الأزياء الرجالية، انضم إلى صفوف «داعش» في بداية 2014 لكن في مارس من العام الماضي أُعلن مقتله.

- حسن الكواش

بعد مواسم عديدة قضاها كلاعب كرة قدم، في صفوف شباب النادي الأفريقي التونسي والاتحاد الرياضي المنستيري، التحق بساحات القتال وعمره 19 عامًا، إذ وصل إلى سورية وبعد أيام اتصل بعائلته دون الإفصاح عن مكانه، وأمام توسلات والدته وعدها بالعودة قريبًا، إذ انتظرت العائلة عودته لكنه قُتل على الجبهة السورية.

- أبو بكر الرياضي

لعب في صفوف نادي «الإخاء» اللبناني ويبلغ من العمر 25 عامًا ابن مدينة طرابلس، المكنَّى بـ«أبو بكر الرياضي»، إذ كان لاعب كرة قدم قتل العام الماضي في مدينة حلب السورية بعد تنفيذه هجومًا انتحاريًّا عقب انضمامه إلى «داعش» لينهي مسيرته الكروية بعملية إرهابية.

- بوراك كاران

لاعب أساسي في فريق «هانوفر» الألماني، لعب إلى جانب سامي خضيرة وكيفن بواتينغ في منتخب ألمانيا للشباب، ثم أعلن اعتزاله في 2008 لينتقل في 2011 إلى عالم الإرهاب، حيث قُتل في بلدة «أعزاز» شمال سورية، بعد أنْ قصفت طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري المنطقة التي كان يوجد فيها مع مجموعة «داعش».

- عبد الباسط الساروت

لقبه «حارس الثورة» لكونه حارس مرمى نادي الكرامة والمنتخب السوري لكرة القدم، انضم إلى الثورة السورية في بدايتها لمحاربة المتطرفين، لكنه عارض السلطة بعد التوقيع على اتفاق الانسحاب من مدينة حمص بين النظام السوري والمعارضة في ماي 2013 لينسلخ عن المعارضة والتحق بـ«داعش».

- عماد المغربي

لاعب محترف بنادي «فينورد» الهولندي من أصول مغربية، هجر فريقه في نوفمبر 2014 والتحق بمجموعة «أبو بكر البغدادي» المتطرِّفة للقتال في سورية، ولا توجد عنه معلومات حتى اليوم.

- خماسي البرتغال

نيرو سارايفا، داكوستارودريغاز، فابيو بوكاسا، سيلسورودريغاز، واسندورو.. خمسة لاعبين برتغاليين، انتقلوا من بلادهم إلى لندن للدراسة واللعب مع الأندية البريطانية، حيث كانوا يقطنون في شرق لندن التي تعج بالمتطرِّفين القادمين من آسيا، خاصة من ذوي الأصول الباكستانية والهندية، وبمرور الوقت التحق هؤلاء بخلايا «داعش» النائمة في لندن لينضموا بعدها إلى هذا التنظيم بشكل فعلي بعد أنْ تلقوا دروسًا في القتال.

محمود الغندور

حكم مساعد مصري وابن أخي الحكم الدولي جمال الغندور، الذي لم يكن الرياضي الأول الذي ترك راية التحكيم منذ فترة قصيرة ليحمل الراية السوداء والسلاح، معلنًا بذلك انضمامه للقتال في صفوف «داعش».

دوس سانتوس
مايكل دوس سانتوس، لاعب كرة القدم في فريق «فانسان» الفرنسي، ثم اعتزل كرة القدم لينضم إلى صفوف التنظيم، وتغيَّر اسمه من «سانتوس» بعد انضمامه إلى «أبو عثمان» كما نُشر أنَّه شارك في قطع رؤوس 18 رهينة.

- محمد الموازي

محمد الموازي بريطاني الجنسية من أصل كويتي، من عائلة ثرية ونشأ غرب لندن في مدينة «كوينز بارك»، تغيَّـر اسمه في التنظيم لاسم «جون الجهادي»، كانت هوايته المفضَّلة ممارسة الرياضة، خاصة كرة القدم، حيث كان يأمل بتطوير نفسه نحو مزيد من الشهرة في مجال كرة القدم.

رصد